دعت السلطات الصحية في جنوب السودان، المواطنين في الولايات الحدودية مع دولتي يوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى عدم الخوف والحظر واستخدام طرق الوقاية لمنع انتشار فيروس إيبولا بين السكان، وأوضحت أنه تم احتجاز شخص مسافر قادم من يوغندا ووضعه في الحجر الصحي بمدينة نمولي الحدودية مع يوغندا.
يأتي هذا بعد إعلان حالات يشتبه أنها مصابة بفيروس إيبولا ووفاة إحداها في ظروف غامضة في البلاد.
الأسبوع الماضي أعلنت السلطات الحكومية بجنوب السودان عن تفشي فيروس إيبولا في يوغندا والكونغو، منتصف شهر سبتمبر الماضي حيث وصل عدد الوفيات أكتر من عشرين شخصاً خلال أسبوع.
وقال أبي مناسي لوري المدير الطبي بوزارة الصحية القومية، في تصريح للصحفيين أثناء زيارة إلى يامبيو، إن الهدف من زيارة الفريق الطبي إلى الولاية هو الوقوف على كيفية احتواء دخول إيبولا إلى البلاد.
وناشد السكان بعدم القلق والخوف، وأن الحكومة تعمل جاهدة لاحتواء المرض. وقال: “رسالتنا إلى سكان الولاية هي أن النقاط الساخنة في الولاية عددها 6 نقاط للدخول إلى الولاية، وقد أرسلنا فريقاً طبياً لإجراء التقييم حتى نتمكن من الاستعداد والاستجابة”.