أعلنت وزارة الصحة الاتحادية التزامها بالعمل على حل قضية سوء التغذية بالبلاد و تحسين مؤشرات التغذية المحلية و العالمية عبر تعزيز وتطوير النظام القومي للمعلومات الصحية والغذائية وضمان احتوائه على مؤشرات تتبع تغطية جودة إجراءات التغذية الأساسية ، .
فضلا عن تعزيز وتطوير قدرات القطاعات المختلفة ،من خلال تحديد التدخلات و الاولويات من قبل جميع القطاعات التغذوية القائمة على الأدلة و البراهين و ذلك لوضع خطة التغذية القومية متعددة القطاعات للفترة 2023_2027 .
وقالت مديرة برنامج حركة النهوض بالتغذية بالوزارة د.نجلاء عثمان خضر خلال الورشة القومية لتحديد أولويات التغذية متعددة القطاعات إن الورشة تهدف لتقوية وتوسيع برامج التواصل من اجل تغيير السلوك الاجتماعي لتعزيز النظم الغذائية الصحية ، بتكوين خطة قومية للتغذية متعددة القطاعات قائمة على الأدلة ومعتمدة من جميع الوزارات التنفيذية ذات الصلة ،
فضلا عن مواءمة السياسات والاستيراتيجيات المراعية للمناخ والنوع الاجتماعي عبر خطط عمل النظام الغذائي ووضع سياسات إستراتيجية مواتية لتسهيل التحفيز المبتكر بتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الأغذية بما في ذلك منتجي الأغذية التكميلية، اتحاد المزارعين وصغار منتجي الحيوانات ومراجعة السياسات والاستراتيجيات لتعزيز برامج شبكة الأمان الاجتماعي للاستجابة الكافية في الوقت المناسب للفقر المدقع، واستنفاد الأصول بسبب الصدمات المتكررة على مستويات المجتمع ،
فيما يقوم السودان بوضع الدليل الغذائي القومي وتحديث جدول القيم الغذائية وتوسيع نطاق استهلاك الاطعمة الصحية المحلية ،في حين يتبنى السودان النهج متعدد القطاعات من خلال تطوير خطة عمل التغذية متعددة القطاعات ووضع إطار مساءلة مشتركة واضح معتمد من أعلى مستويات الحكومة لتحقيق الأهداف وتطوير العمل فى الخطة القومية مع رؤساء القطاعات .