أعلنت المقاومة الشعبية قطاع جنوب شندي بولاية نهر النيل، الاثنين، فتح معسكرات تدريب جديدة بكل المواقع، فيما طالبت بالتدريب النوعي الذي أصبح حاجةً ملحةً وفق قولها، مؤكدةً أنها لن تنتظر العدو في حدود الولاية ولا مضارب المحلية.
وأكدت خلال لقاء جامع لقيادات المقاومة الشعبية، أن التدريب النوعي المتقدم أصبح حاجةً ملحةً لكافة المستنفرين.
وشددت على أن إعداد المقاتلين والمحاربين يجب أن يستمر حتى تحقيق الانتصار ودحر العدو.
وقالت إن الخيار الوحيد هو الانتصار والقضاء على العدو نهائيًا.
وقال رئيس المقاومة الشعبية بالولاية محجوب حسن سعد، إنّ هذه الحرب كبيرة وفيها أطماع دولية وإقليمية لاقتسام موارد البلاد.
وأضاف “إن إعداد القوة يجب أن يتواصل من أجل الحفاظ على البلد وقهر كل المتربصين بالسودان”.
بالمقابل، أعلن رئيس المقاومة الشعبية القطاع الجنوبي شندي محمد عبد الوهاب، فتح معسكرات تدريب جديدة بكل المواقع بالتنسيق مع الجيش.
ولفت إلى أن التدريب النوعي والمتقدم هو المرحلة المقبلة لكل المستنفرين الذي تلقوا التدريبات الأساسية والأولية.
وأشار إلى أنّ العدو لا يفرق بين المناطق والناس فلابد أن يواجه بكل قوة وثبات من أجل دحره والقضاء عليه تمامًا.
من جانبهم، أبدى عدد من القيادات استعدادهم التام بدفع المقاومة الشعبية لتصل إلى أعلى المستويات في التأهيل والتدريب لكل الشباب حتى تصبح المقاومة الشعبية قوة تسند القوات المسلحة.
الشروق نت