كذبت وزارة الري، الاثنين، ما تم تداوله بمواقع التواصل عن مشكلات بسد مروي قد تؤدي لانهياره. وأكدت أن الوضع بالسد في أفضل حالاته، كما أنه لا يوجد به أي مظهر من مظاهر انهيار السد.
وعلل بيان الوزارة ذلك، بأن سد مروي يعد الأحدث من حيث التصميم والأكثر حظًا باستخدام تكنولوجيا سلامة السدود.
وقالت الوزارة إن السد مزود بأجهزة وأنظمة سلامة ونقاط رصد وقياس تتجاوز 2000 نقطة.
كما أن الأجهزة تعمل بصورة كافية ودقيقة لرصد أي مظاهر قد تؤثر على سلامة السد.
بما في ذلك “قياس كميات تسرب المياه عبر الجسم الصلب والجسور الركامية والترابية”.
وأكدت وجود إدارة معنية بالسلامة وتقوم الرصد والقياس اليومي والدوري وتقييم حالة السد عن طريق تحليل نتائج قياسات الأجهزة والمعدات.
كما أشار البيان لتزويد السد بمهندسين وفنيين تلقوا خبرات كافية بمجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة والموجودة في جسم السد.
وأكدت مقدرة هؤلاء المهندسين في تحليل وقراءة الأجهزة الأوتوماتيكية ومن ثم معرفة مستويات الخطورة أن وجدت في السد.
وأوضح البيان “أن وزارة الري لها خبرة طويلة في تشغيل السدود وسلامتها منذ العام 1925 إنشاء خزان سنار” وحتى الآن.
ورحبت الوزارة بأي جهة فنية رسمية تود الاستماع إلى التقارير المفصلة حول سلامة سد مروي، فيما تأسفت على تناول قضايا فنية مرتبطة بالأمن المائي السوداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت أنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة أي شخص يشكك بمهنية الوزارة وينشر شائعات من شأنها زعزعة أمن الوطن والمواطن.
الشروق نت