نفي الفريق اول مهندس عبدالرحيم محمد حسين امام محكمة مدبرى انقلاب يونيو 1989 بشده اية صلة له بالانقلاب تخطيطا وتنفيذا،وقال إنه سمع بالانقلاب صبيحة اليوم الثانى عندما أفادت المعلومات أن القوات المسلحة استلمت السلطة ،
وانعقدت جلسة المحكمة اليوم بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة مولانا عماد الدين الجاك فضل قاضى المحكمة العليا،و ادلى المتهم عبدالرحيم محمد حسين باقوالة ،موضحا انه لم يدلى باقوال للجنة التحرى لاعتراضه على تشكيل اللجنة،
وذكر إن كل شهود الاتهام الذين تقدمت بهم هيئة الاتهام لم يدلوا باية أقوال أو يقدموا مستندات حول مشاركته وتنفيذه للانقلاب ،
وقال المتهم إن المعلومة التى تقدم بها شاهد الملك هاشم بريقع الذي افاد في اقواله امام المحكمة انه قام بتعريفي (عبدالرحيم محمد حسين ) بالضابط على ابو ضراع عارية من الصحة ،وأضاف انه على معرفة سابقة بابو ضراع الذى كان يجاوره فى السكن فى منطقة وادى سيدنا العسكرية،
واضاف انه تعرف على بريقع نفسه بعد ان تولى منصب امين المجلس العسكرى بتاريخ 21/5/ 1991عندما جاء متظلما وانه لم تتم الاستفادة من خبراته .
وحول العسكريين الماثلين فى المحكمة قال المتهم عبد الرحيم انه لم يلتقى بهم قبل الانقلاب عدا المتهم بكرى حسن صالح الذى زامله فى مراحل الدراسة.
وفال انه فى ليلة الانقلاب كان بمنزله فى قشلاق القوات الجوية بالمنطقة العسكرية بوادي سيدنا وانه كان وقتها برتبة العقيد فيما كان قائد المنطقة هو قائد المشاة وهو برتبة اللواء.
واشار المتهم الى انه التحق بالقوات المسلحة فى العام 1973 وعمل بها لمدة 43 عاما ونال عددا من الاوسمة ونجمة الانجاز ونوط الواجب ووسام الجدارة والنيلين والصمود ، كما عمل فى مواقع منها وزارة الداخلية والدفاع واشرف على صناعة الطائرات (الصافات) بالداخل.
وستواصل المحكمة جلساتها الثلاثاء المقبل الموافق الحادى والعشرين من الشهر الجارى للاستماع الى اقوال بقية المتهمين.