عاد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الى البلاد امس بعد زيارة رسمية للسعودية شارك خلالها في أعمال القمة الصينية العربية التي إستضافتها الرياض امس الجمعة والتي رافقه خلالها وزيرا المالية والخارجية .
وكان في إستقباله بمطار الخرطوم عضو مجلس السيادة الإنتقالي الطاهر أبوبكر حجر والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف وعدد من الوزراء.
وأوضح وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق في تصريح صحفي ان مشاركة رئيس مجلس السيادة في القمة الصينية العربية للتعاون والتنمية كان لها جانبان تمثل الأول في موضوعات القمة التي حددت أطر التعاون العربي الصيني ومجالات تنفيذها.
وقال أن القمة خرجت بثلاث وثائق مهمة شملت مشروع اعلان الرياض ومشروع وثيقة الخطوط العريضة للتعاون بين الصين والدول العربية والتي حدد من خلالها الرئيس الصيني ثماني مجالات ينبغي الإسراع في تنفيذها خلال الخمس سنوات القادمة بجانب الوثيقة الثالثة المعنية بتعميق الشراكة الاقتصادية الصينية العربية.
وأبان وزير الخارجية المكلف ان الجانب الآخر لمشاركة البرهان في القمة تمحور في اللقاءات الثنائية الهامة وعلى رأسها اللقاء مع الرئيس الصيني الذي بعث الروح في علاقات البلدين لتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار الى ان لقاء رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مع ولي العهد السعودي أكد من خلاله ولي العهد استعداد المملكة لدعم السودان عبر استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات.
ولفت الصادق الى ان اللقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناول العلاقات الممتدة بين البلدين ومشروعات الربط الكهربائي والسكة الحديد والطرق والمنافذ.