انفرد المنتخب المغربي بإنجاز أفريقي وعربي في بطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢ بعد تأهله لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات الافريقية والعربية، وذلك بعد فوز مستحق على البرتغال بهدف دون مقابل على ملعب “الثمامة” .
جاء الهدف عبر المهاجم “يوسف نصيري” في الدقيقة 41 من الشوط الأول من ضربة رأسية حاسمة .
وقدم المغرب مباراة تكتيكية رفيعة المستوى خاصة في الشوط الأول.
ولم يشفع للمنتخب البرتغالي دخول اللاعب الأفضل بالعالم في السنوات الأخيرة “كريستيانو رونالدو” في الشوط الثاني لتعديل النتيجة، وتعامل المغرب مع المباراة بثبات في الدقائق الحاسمة وصمد محافظاً على نصره الغالي لذاته وللكرة الأفريقية والعربية، بعد أن لعب الدفاع المغربي ومن خلفه الحارس “بونو” مباراة العمر.
وتعرض المغرب في الدقائق الأخيرة للحظات عصيبة بعد طرد لاعبه “شديرة” وكاد أن يحقق الثاني من إحدى الهجمات المرتدة.
وكان وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي قد أوضح قبل المباراة أنه سيغير من طريقته السابقة أمام اسبانيا، وسيفاجئ البرتغال باسلوب مغاير حقق خلاله ما أراد.
ويعتبر الإنجاز هو الأول لممثلي أفريقيا بالمونديال، واكتمل عقد المربع الذهبي بتأهل حامل اللقب فرنسا بعد فوزها على انجلترا.