وصول رافعات جسرية ميناء بورتسودان

وصف عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر، الثلاثاء، الرافعات الجسرية الجديدة التي وصلت ميناء بورتسودان بأنها إضافة حقيقية لمواكبة التطور العالمي ونقلة نوعية بالأداء التشغيلي للموانئ.

من جانبه، أوضح وزير النقل أبوبكر أبو القاسم، أن هذه الرافعات الجسرية الضخمة ستسهم بصورة لافتة في تطوير الموانئ وزيادة القدرة الاستيعابية وتسريع عملية الشحن والتفريغ والحمولات في زمن قياسي.

وأثنى جابر، بالدور الكبير الذي ظلت تضطلع به هيئة الموانئ البحرية في ترقية وتطوير العمل بالموانئ، وحرصها على مواكبة التطور العالمي في حركة التجارة الخارجية ونقل البضائع دعمًا للاقتصاد الوطني.

وعبر لدى مخاطبته تدشين وصول الرافعات الجسرية من الصين بتمويل خالص من هيئة الموانئ البحرية، عن شكر السودان حكومةً وشعبًا على الدعم الذي تقدمه الصين عبر شركاتها العاملة بالسودان ومساهمتهم في تطوير الأداء بهيئة الموانئ البحرية.

الصادر والوارد

وبشر عضو السيادي، الشركاء العاملين بالمجال البحري والخطوط البحرية التي تعمل في حوض البحر الأحمر ووكالات الملاحة البحرية والذين يعملون في مجال الصادر والوارد واتحاد أصحاب العمل، بإسهام الإنجاز في تسهيل حركة النقل والاقتصاد والصادر والوارد بنسبة انتظار صفر في المئة.

بالمقابل، أكد وزير النقل، أن وزارته والعاملين بهيئة الموانئ البحرية يعملون على سد الثغور خلف قواتهم المسلحة وقيادتها رغم الحرب والحصار.

وقال إنه وبعد شهر من الآن سيكون هنالك اتصال ملاحي بين ميناء حلفا النهري وميناء بورتسودان البحري عبر خط سكة حديد حلفا بورتسودان.

من جهته، أعرب مدير هيئة الموانئ البحرية كابتن محمد حسن مختار عن شكره وتقديره للعاملين بالهيئة على الجهود المقدرة التي بذلوها وتحملهم لنفقات تمويل استيراد الرافعات عبر عملهم الدؤوب.

18 ألف حاوية

وأبان مدير الإدارة العامة للهندسة الميكانيكية بالهيئة نادر محمد أحمد أن هذه الرافعات والمعدات الهندسية تحتوي على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في التحكم والسرعة وسلامة الأداء والقدرة على التعامل مع أحدث أنواع الحاويات والتي تفوق سعتها ١٨٠٠٠ حاوية.

كما أنّ لها القدرة على مناولة ما يفوق الـ٢٢ حاوية وتصل قدرة الرافعات لما يفوق الـ١٢٥ مترًا في حالة السكون ما يمكنها مع التعامل مع أضخم السفن.

وأشار إلى أنّ جميع المواصفات ووضع العطاءات تم عبر عمال هيئة الموانئ بخبرات سودانية خالصة.

الشروق نت