نفذ تجمع أطباء الأسرة والكوادر الصحية العاملة بمراكز ولاية الخرطوم، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مباني وزارة الصحة للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين بيئة العمل. وحمل المحتجون شعارات تندد بتجاهل السلطات الحكومية مطالبهم وتدهور البيئة الصحية بالمراكز العلاجية.
ويشهد السودان هذه الأيام موجة من الاحتجاجات من عدد الفئات العمالية للمطالبة بتحسين الأجور، حيث دخل إغلاق المدارس الحكومية بسبب إضراب المعلمين أسبوعه التاسع.
وعبر عدد من المحتجين من الكوادر الطبية عن استيائهم من تجاهل السلطات لمطالبهم.
وقالت الطبيبة آمنة جمال عضو لجنة أطباء الأسرة، إن حراكهم ابتدأ منذ أغسطس الماضي متجاوزاً أكثر من أربعة شهور ولكنه لم يجد استجابة من الحكومة.
وأشارت إلى أن أبرز مطالبهم هي زيادة الأجور وتحسين بيئة العمل، وتابعت “إن المرتبات لا تكفي الأطباء للوصول إلى أماكن عملهم”.
وقالت الطبيبة داليا حسن اختصاصي طب الأسرة لراديو “تمازج”، إن السلطات الحكومية لم تف بوعدها الذي قطعته مع الكوادر الطبية عقب فك الإضراب الذي استمر لمدة أربعة شهور، وقالت “مطالبنا عادلة ولكننا لم نجد سوى المماطلة والتسويف”.
وبينت أن الأطباء والكوادر الصحية يعملون في 400 من المراكز الصحية المرجعية بالخرطوم.
وأشارت إلى الاستمرار في صرف حوافز بهيكل 2020، بما لا يتوافق مع الوضع الاقتصادي.
الشرق نت، صحف محلية