كشفت المفوضية القومية لحقوق الإنسان، عن سوء الخدمات الصحية والبيئية وضيق مرافق الإقامة بدار المستقبل للفتيات، مشيرةً إلى وجود رعاية أفضل يحظى بها دار “المايقوما”، ودار المسنات.
ورحبت المفوضية، التي قامت بزيارات لدور الإيواء في الخرطوم للوقوف على أحوال المقيمين بها، بقرار الفصل بين الجنسين، وعبرت في الوقت نفسه عن قلقها من تدابير نقل الأطفال واليافعين إلى دار المسنين ببحري “الضو حجوج”، بما في ذلك إقامة الأطفال مع البالغين وكبار السن في مبنى واحد.
ونوهت بتوفر الغذاء الكافي ببعض الدور، إلا أنها لاحظت تفاوت جودة الغذاء بين هذه الدور، بما في ذلك رداءة الطعام ببعضها. وطالبت باتخاذ تدابير لمنع أي شكل من أشكال التمييز سواء تعلق الأمر بالتوزيع في الدور أو بالخدمات، بما في ذلك إجراءات الكفالة لدى الأسر البديلة.
الشروق نت