توقعت وزارة الصحة، الثلاثاء، زيادة نواقل الأمراض وظهور الكثير من المخاطر التي يترتب عليها انتشار الأوبئة، حال عدم إجراء التدخلات اللازمة لمكافحتها، مشيرةً لبداية عمليات التطهير وإزالة التلوث البيئي بالعاصمة استعدادًا لعودة المواطنين إليها.
وشدد الاجتماع التنسيقي للصحة بالولايات، على ضرورة تحريك ولاة الولايات والمديرين التنفيذيين، لزيادة التدخلات بعمليات إصحاح البيئة، وسلامة الغذاء والمياه، لتقليل مخاطر الأوبئة خاصة مع بدايات دخول فصل الخريف.
وقال وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، عقب الاجتماع الذي حضره وزير الحكم الاتحادي، إنّ الاجتماع كان نتاج لزيارات سابقة لوزارة الصحة الاتحادية لعدد من الولايات، لافتاً إلى تفقد الإمداد الدوائي وأدوية الطوارئ الصحية لعدد من الولايات.
وأرسل إبراهيم، رسالة لولاة الولايات عبر الحكم الاتحادي لبذل المزيد من الجهود في مكافحة الأوبئة، مشيرًا إلى أن الاجتماع تناول محور إيصال الإمداد الدوائي لكل ولايات السودان المختلفة.
مخزون احتياطي للأدوية
وأكد وزير الصحة، أن مجهودات الوزارة مستمرة لإيصال الإمداد الدوائي للولايات بما فيها ولايات “دارفور، وكردفان والخرطوم” عبر محلية كرري، فيما نوه لوجود مخزون احتياطي للأدوية لولاية الخرطوم بنهر النيل.
وأشار إبراهيم، إلى إطلاع وزير الحكم الاتحادي على المستشفيات التي تم افتتاحها والتوسع في الخدمات الصحية، بالإضافة إلى برنامج إعادة الإعمار للمؤسسات الصحية، مطالبًا وزارة الحكم الاتحادي بلعب دور إيجابي بحملة إعادة الإعمار.
وأكد وزير الصحة، أن الإمداد الدوائي الخاص بأمراض الكلى في مراكز غسيل الكلى مستقر، مشددًا على ضرورة مواصلة إرسال الإمداد الطبي من الأدوية والمستهلكات الطبية والأجهزة والمعدات الطبية إلى الولايات.