كشفت رئيسة قسم حمى الوادي المتصدي بمعمل البحوث البيطرية المركزي د. ناهد أحمد إبراهيم، عن سلبية العينات من فيروس مرض حمى الوادي المتصدع والتي تم جمعها من الحيوانات في ولايتي البحر الأحمر وكسلا، مشيرة الى احتمالية إصابتها بأمراض بكتيرية.
وأوضحت د. ناهد لدى الاجتماع الدوري لوزارة الثروة الحيوانية والصحة الاتحادية، إجراء المزيد من الفحوصات المعملية لتأكيدها، خاصة وأن الحيوانات المصابة استجابت للعلاج بالمضادات الحيوية.
من جانبه، أكد د.هيثم محمد وزير الصحة الاتحادية المكلف متابعة الوضع الوبائي ومساندة الوزارات الولائية المتأثرة بحمى الوادي المتصدع وحمى الضنك، وجدري القرود، خاصة ولايات البحر الأحمر وسنار وكسلا.
وأشار إلى ضرورة إحكام التنسيق والتعاون في مجال مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والمعامل والبحوث فيما يختص ببرامج الصحة الواحدة، فضلاً عن مواصلة التعاون بينهما والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، لافتاً إلى أهمية متابعة أنشطة منصة الصحة الواحدة وأنشطة مكافحة نواقل الأمراض، وتدخلات الوزارتين للاستجابة للأوبئة لحالات الإصابات المبلغة وسط الجمال.
توفير الميزانية
ودعا د. هيثم إلى ضرورة توفير ميزانية موحدة لمجابهة الطوارئ في الوزارتين بالإضافة إلى التنسيق مع دول الجوار، وتوقيع الالتفاقيات والاستفادة من كل الخبرات لمجابهة الوبائيات.
من جانبه، ثمن وكيل وزارة الثروة الحيوانية د. حسن التوم، الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة ودورها البارز في تقديم المساعدة وتعاونها مع وزاته وكل الوزارات ذات الصلة بالعمل الصحي، وسعيها لتكوين شراكات وتفعيل برامج منصة الصحة الواحدة، لافتاً إلى أنها تصب فى مصلحة المواطن، مضيفاً أن التنسيق بين الوزارتين يزيل كثيراً من العقبات التي تعترض سير الأداء.
وشدد على تفعيل الرقابة الصحية والبيطرية في نقاط الدخول للوقاية من الأمراض العابرة للحدود، وتعزيز المقدرات التشخيصية للمعامل الصحية والبيطرية
فيها.