اتهم الحزب الشيوعي السوداني، الأحد، جهات لم يسمها بترصد واستهداف الأمين السياسي مختار الخطيب، وقال إن الأمر يمثل تهديداً مباشراً عبر ظهور متكرر لعناصر تتخفى ملثمة بالكدمول، موجهاً هيئات الحماية الخاصة بالحزب لاتخاذ التدابير اللازمة.
وناقش المكتب السياسي في اجتماعه الدوري، قضايا التأمين والحماية لمجمل عضوية الحزب والمرافق الخاصة به في العاصمة والمناطق المختلفة.
وأجاز المكتب التقرير المقدم من اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع، وأبدى ملاحظاته وقدم مقترحاته، ووجه بإعداد تقرير شامل ومفصل ليعرض على اجتماع اللجنة المركزية المقبل.
وناقش المكتب السياسي دعوة مركز دراسات النزاعات والعون الإنساني “ورشة الدوحة”، وقرر الاعتذار عن حضورها، كما طالب أعضاء الحزب بعدم المشاركة فيها تحت أي مسمى،
واصفاً الورشة بأنها استمرار لمحاولات الجهات الداعمة للتسوية السياسية الجارية، والتي طرحت العديد من المبادرات في الفترة السابقة، من بينها مبادرة فولكر بيرتس باعتباره الممثل الخاص لسكرتير الأمم المتحدة، ومبادرات بن لباد، ممثل الاتحاد الأفريقي إلى جانب مبادرة الايقاد.
وأشار الحزب إلى أن ورشة الدوحة مؤشر لبداية ما سماه بتدويل القضية السودانية والبحث عن منابر إقليمية ودولية بعد الفشل الذريع الذي منيت به المنابر الداخلية المختلفة، التي تمت فيها مناقشة جوانب التسوية بغرض تكوين حكومة الشراكة بين المكون العسكري وقوى الهبوط الناعم -بحسب تعبيره- المقدم من اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع، وأبدى ملاحظاته وقدم مقترحاته، ووجه بإعداد تقرير شامل ومفصل ليعرض على اجتماع اللجنة المركزية المقبل.