حذر تقرير مشترك لليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفول في السودان من افتقاد التعليم لكل الاطفال في سن الدراسة في البلاد، الفقر ونقص المعلمين المؤهلين والاضرابات نتيجة لتدني الرواتب ونبه التقرير الي ان الامر ينذر ب “كارثة لجيل كامل”..
وأعلن خلال الأسبوع الماضي عن بدء العام الدراسي في بعض الولايات بعد عدة تأخيرات بسبب الفيضانات الشديدة وما زال ملايين الأطفال غير قادرين على الذهاب مما بعد ان دمرت الفيضانات أكثر من 600 مدرسة خلال شهري أغسطس وسبتمبر، بحسب وزارة التربية والتعليم. ووفقًا للبيان المشترك الصادر عن اليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة الذي اوردته “الغارديان” ان هناك ما يقرب من 7 ملايين من أطفال السودان الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و18 عامًا – أو ثلث الأطفال في سن الدراسة – ليسوا في المدراس التعليمية على الإطلاق، واشار البيان الي ان الولاية الأكثر تضرراً هي وسط دارفور، حيث لا يذهب 63٪ من الأطفال إلى المدرسة؛ اما في ولاية غرب دارفور فان النسبة 58٪؛ و في ولاية كسلا فان النسبة 56٪. ونوه البيان لتوقف 12 مليون طفل آخر ” عن التعليم بشدة بسبب الافتقار إلى عدد كافٍ من المعلمين والبنية التحتية وبيئة التعلم المواتية لجعلهم يصلون إلى إمكاناتهم الكاملة”. واكد تخلف معظم المتواجدين في الفصول الدراسية عن التعلم؛ وحوالي نسبة 70٪ من الأطفال في سن 10 سنوات في المدارس العامة لا يستطيعون قراءة جملة بسيطة، وفقًا لليونيسيف.