حذر الحزب الشيوعي، من تحويل ممنهج للخدمات بما فيها الصحة والتعليم لـ “سلعة”. وفي الأثناء أكد أنها تأتي مواصلة للسياسات الاقتصادية المفروضة من صندوق النقد والبنك الدوليين، لحرمان أبناء الفقراء والسواد الأعظم من أبناء الشعب من التعليم الجامعي.
وأشار بيان للحزب، إلى استمرار الهجوم على قوى الثورة والسعي الحثيث لتفتيت لجان المقاومة وتصفية الثورة لإعادة إنتاج النظام القديم، فيما أكد ضرورة تصعيد النضال عبر توحيد القوى الثورية لهزيمة مخططات الهبوط الناعم من أجل انتزاع السلطة المدنية الديمقراطية التي تحقق تطلعات شعبنا.
وأمن المكتب السياسي، على اهمية الاستمرار في تصعيد النضال الجماهيري الهادف لإسقاط التسوية في ظل الرفض الجماهيري الواسع لمشروع التسوية، والتي تسعى السلطة وبقية قوى الهبوط الناعم والمجتمع الدولي والإقليمي، لفرض التسوية بالقوة الناعمة أو العنف في سبيل تمرير مشاريعهم المشبوهة في نهب موارد البلاد، في ظل تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي والتضييق على الكادحين.