جزم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، الأحد، بعدم انحياز الجيش لأيِّ طرف في الفترة الانتقالية.
وأعلن رئيس مجلس السيادة البرهان في يوليو الماضي، أنه سيتم حلُّ مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة، بعد تشكيل حكومة انتقالية ذات مهام محددة، تقود لانتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف القائد العام، في كلمة بمناسبة عيد الجيش الـ68، من مدينة شندي، بثها التلفزيون القومي: “تابعنا المبادرات الوطنية، ونرحب بكل المبادرات، وندعو الجميع للجلوس على صعيد واحد والالتفاف إلى شأن الوطن”.
ودعا البرهان القوى السودانية للتعاون لتجاوز المرحلة الانتقالية الدقيقة، وقال “نسعى لصيغة وطنية سودانية لا تقصي أحداً وصولاً للانتخابات”.
وأكد رئيس مجلس السيادة العزم على “بذل مزيد من الجهد للانتقال بالقوات المسلحة إلى ما يمكِّنُها من حماية أرض وشعب السودان”.
وأشار إلى أن السودان يعيش “تجربة انتقالية محاطة بتحديات كبيرة لا يمكن تجاوزها إلا بالوقوف صفاً واحداً لنقدم المصلحة الوطنية على ما دونها”، مؤكداً أن القوات المسلحة ستظل وفية للشعب وتنحاز إلى “تطلعاته المشروعة في نظام ديمقراطي تحت ظل حكومة مدنية منتخبة”.
وتابع “القوات المسلحة تتفرغ إلى مواصلة دورها في تأمين البلاد وحراسة مكتسباتها الوطنية وتأمينها من كل معتد ومتربص”، مشيراً إلى أن الأوضاع لم تعد تحتمل التمزق.