قتلت ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، أيام الجمعة، والسبت والأحد، 42 مدنيًا بقرية أم عضام بولاية الجزيرة، فيما جُرح 200 آخرين، بينما استباحت قرى وحلال وفرقان منطقة “قردود ناما” في كردفان، وقتلت 20 شخصًا، فيما أصيب مدنيين عُزل آخرين جراء الهجوم.
ومارست ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، حصارًا من الجهتين الشرقية والغربية لقرية “أم عضام” بالجزيرة، ثم اجتاحتها ودخلت بمواجهة مباشرة مع أهالي القرية الذين رفضوا الخضوع وتسليم المال، والعرض والأرض.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى المناقل الذي يعاني نقصًا حادًا في الدم، بينما ناشدت لجنة مقاومة “ود مدني”، الكوادر الطبية بالتبرع فورًا.
بالمقابل، قالت هيئة كردفان الشعبية لنصرة الوطن، في بيان، إن الميليشيا نهبت عددًا من “العربات، والتكاتك، والتراكتورات والماشية”، بجانب مدخرات الأهالي بمنطقة “قردود ناما” من المحاصيل الزراعية، والسلع، والمواد التموينية والغذائية، في حين، أحرقت مساكن المدنيين بهذه القرى وشردتهم.
وناشدت الهيئة المواطنين، بالانضمام لمعسكرات المقاومة الشعبية للتصدي للميليشيا الإرهابية، فيما طالبت مجلس السيادة وقيادة القوات المسلحة، بالإسراع في تسليح المقاومة الشعبية تحت إشرافها، لإيقاف تمدد هذه الميليشيات المستمر، وحسم هذه التفلتات، وفتح الطرق، وتحرير القرى من الخونة المأجورين، وكنس دنس هذه الميليشيات نهائيًا.
وطالبت الهيئة، من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الحقوقية الدولية، والإقليمية، والقومية والمحلية، بإدانة انتهاكات هذه الميليشيا الإرهابية التي ظلت تعيث بالمنطقة فسادًا وتنتهك حرمات المدنيين العُزل وتهجيرهم قسريًا بأسوأ حالات انتهاكات تعرفها المنطقة.
الشروق نت