نفى شاهدا الدفاع في قضية مقتل الطالب الجامعي ، محمد مجدي والذي أغتيل في نادي النيل العالمي في اغسطس ، ان يكون فرد حراسة المنشأة قد أطلق النار في الحادث عدا المتهم عصام الذي وجهت له تهمة القتل .
و قال شاهد الدفاع الأول عبدالله محمد احمد الضو، في جلسة محكمة الإمتداد الجنائية اليوم السبت برئاسة مولانا الحسن النوش، قاضي المحكمة العامة ان خمسة من الشباب داهموا (الكرفانة) المخصصة لقوة التأمين، وأن المتهم “عصام” قام بإطلاق طلقتين، وفي نفس الوقت عاد الشباب الى عربتهم التوسان، وأن احدا (لم يحدده) قام بإطلاق النار على العربة .
وأقر الشاهد انه قام بكسر زجاج السيارة التى لم ينزل منها الشباب، وذلك لمعرفة ماذا حدث حيث كان هنالك جريحان من الشباب.
وقال الضو ان الشباب المهاجمين كانوا يحملون عصا وسكين، وأنه ليس متأكداً من الشخص الذي اطلق النار وأضاف انه لم يقل للمتحري الأول في القضية ان هنالك احداً من زملائه (سمَاه) هو الذي اطلق النار مع المتهم وانه لم يرى شخصاً غير عصام يطلق الرصاص.
وحول مقطع فيديو تم عرضه على الشاهد مأخوذ من كاميرات المراقبة للنادي العالمي يوم الحادث ويظهر فيه شخص يحمل بندقية الى جانب المتهم (عصام) قال الشاهد انه احد زملائه وسمَاه ثم عاد وقال ان الصورة غير واضحة .
أما شاهد الدفاع يوسف السعيد الحاج سليمان الذي يعمل في شعبة نادي النيل ويتبع للمخابرات وبرتبة الرقيب ، فقد اوضح انه كان الحكمدار في يوم الحادث وكان موجوداً بالموقع وقال انه لم يقم بصرف السلاح للمتهم يوسف وان (المتهم إتسلح براه) وان التعليمات كانت بتسليم عصام للشرطة لأنه اطلق النار على السيارة يوم الحادث .