كشفت قوى الحرية والتغيير، عن سيرها في ورش إكمال المناقشات حول قضيتي العدالة الانتقالية والإصلاح العسكري والأمني، فيما أكدت توجيه الدعوة لآلية سياسية من القوى الموقعة وغير الموقعة على الإطاري للشروع فوراً في صياغة مشروع الاتفاق النهائي.
والتأم اجتماعٌ مساء أمس، ضم رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، بحضور (الآلية الثلاثية والرباعية والاتحاد الأوربي).
بالمقابل، قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف، في تصريح صحفي، إن الاجتماع ناقش سير العملية السياسية وما انقضى منها، لافتاً إلى أن الاجتماع خرج بمخرجات مهمة تمثلت في إكمال المناقشات حول القضيتين المتبقيتين وهما قضية العدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري عبر الورش المتفق عليها، قبل حلول شهر رمضان الكريم خلال الأسبوع القادم.
وأضاف خالد أن الاجتماع قرر أن تقوم الآلية الثلاثية بتوجيه الدعوة لآلية سياسية من القوى الموقعة والقوى غير الموقعة المتفق عليها من أجل الشروع فوراً في صياغة مشروع الاتفاق النهائي، وأن تعمل اللجنة التنسيقية المشتركة بين القوى الموقعة والآلية الثلاثية على وضع جدول زمني للفراغ من المهام المتبقية وتوقيع الاتفاق النهائي فى أسرع وقت ممكن.
وقال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية، إنه ستتواصل اجتماعات اللجنة التنسيقية المشتركة خلال الأيام القادمة على مدار اليوم من أجل الإسراع في إكمال ما تبقى من خطوات.
الشروق نت