سجل ارتفاع منسوب نهر الدندر اليوم 14.60 متراً، بزيادة ٨ سنتيمتراتٍ عن الأمس، مما يشكل تهدداً للطريق الشرقي لاسيما كبري خور ود الحسن الذي بدأت تغمره المياه وسط مخاوف من الانجراف.
كما غمر فيضان نهر الدندر مساحات زراعية وبستانية واسعة لتخرج عن دائرة الإنتاج، بجانب محاصرة المياه للعديد من القرى والأحياء على ضفتي النهر.
ووقفت لجنة طوارئ الخريف بالدندر برئاسة عبيد إدريس على الأوضاع ميدانياً بخور ود الحسن والذي يشهد تدخلات عاجلة في عمليات المعالجة لتأهيل الجسر بالطريق الشرقي.
وقال المدير التنفيذي لمحلية الدندر إن خطورة الأوضاع تزداد في حالة زيادة كميات المياه المنحدرة والمتدفقة في اتجاه الخور والتي تهدد الطريق. وقال عبيد إن غرفة الطوارئ ستواصل جهودها بالتنسيق مع وزارة البنى التحتية واللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية سنار، والدفاع المدني بالولاية والمركز، لمجابهة هذه التحديات لفيضانات نهر الدندر.
وناشد المواطنين بوضع التدابير اللازمة والابتعاد عن أماكن الهشاشة حفاظاً على الأرواح والممتلكات.