أعلنت الحركة الشعبية المعارضة في جنوب السودان، عن عودة أعضائها في البرلمان القومي الانتقالي المنشط، إلى جلسات البرلمان بعد مقاطعتها المشاركة منذ الشهر الماضي، احتجاجاً على تمرير مشروع قانون الأحزاب السياسية بدون إجماع.
وفي شهر يونيو الماضي، أعلن نواب الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار، مقاطعة جلسات البرلمان، واتهمت الحركة رئيسة البرلمان بتمرير مشروع القانون دون موافقة جميع الأعضاء.
وكانت أبرز نقاط الخلاف بين نواب الحكومة الانتقالية السابقة في البرلمان، ونواب الحركات المعارضة في البرلمان، تتعلق بعدد الأصوات المطلوب لتسجيل حزب سياسي في البلاد، واستقلالية مجلس الأحزاب ودعم الأحزاب السياسية.
وقال أويت ناتانيل النائب الأول لرئيسة البرلمان القومي في تصريح لراديو تمازج اليوم “الإثنين”، إن قيادة الحركة الشعبية في المعارضة قررت عودة أعضائها إلى حضور جلسات البرلمان القومي بعد اتفاق بين الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار رئيس الحركة، على ضرورة عودة الأعضاء إلى الجلسات ومعالجة جميع نقاط الخلاف.