قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، الخميس، إنها تشعر بحزن عميق إزاء الوضع الإنساني في الفاشر، “حيث يضيق خناق الحرب على السكان المدنيين الذين يتعرضون للهجوم من جميع الجهات”.
وقالت في بيان، إن الأنباء الواردة عن سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان “مروعة”.
ولفتت أنّ الأسر -بما في ذلك الأطفال وكبار السن- تُمنع من مغادرة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بحثا عن الأمان.
وأضافت أن “الإنسانية هي أول ضحية للحرب”.
وتلقت المنسقة تقارير مثيرة للقلق العميق تفيد بأن المرافق الطبية ومخيمات النازحين والبنية التحتية المدنية الحيوية قد تم استهدافها.
وكشفت عدم توفر الكهرباء أو الماء بأجزاء كثيرة من الفاشر.
الضروريات الأساسية والخدمات
وأشارت أنّ وصول العديد من الأشخاص للضروريات الأساسية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية، محدود.
وقالت: “بعد أكثر من عام من الصراع الوحشي، استنفدت الأسر مواردها الشحيحة وتتآكل قدرتها على الصمود مع مرور كل يوم من العنف”.
وأضافت: “يجب على جميع الأطراف تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، وعليها اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وأوضحت أنّ للحروب قواعد يجب أن يحترمها الجميع مهما كانت الظروف.
الشروق نت