قدم الأمين السياسي للحزب الاتحادي الأصل السيد إبراهيم الميرغني، توضيحات حول إشاعات إبان زيارة السفير السعودي له بمنزله.
وقال في تديونة بـ”فسيبوك”: “وصلني من بعض الأصدقاء تعليقاً انتشر عبر وسائط الإعلام يشير إشارة واضحة، وإن لم تكن صريحة، لزيارة سفير عربي لقيادي اتحادي شاب، دار فيها حوار حول موقف دولة السفير من مبادرة (أهل السودان ) والتي يقف عليها الخليفة الطيب الجد خليفة سجادة السادة البادراب”.
وتابع، وبما أن الإشارة تغني للفطن اللبيب عن العبارة وجب توضيح ما يلي: “تربطني شخصياً بسفير خادم الحرمين الشريفين صلة المودة والاحترام والهم المشترك بقضايا البلدين والإقليم الذي يتشاركان”.
وأضاف “تناول لقاؤنا الأخير المشار إليه، جملة قضايا ورسائل ليس من بينها على الإطلاق مبادرة الخليفة الوالد الطيب الجد لا من قريب ولا من بعيد، وبالضرورة فإن الحوار المُتخيل الذي أُشير إليه ما هو إلا من نسج الخيال الأمر الذي لزم التنويه عليه”.
وأكمل الميرغني، يقول الشيخ العبيد ود بدر رضي الله عنه: “القادر ما تقادرو .. والشر ما تبادرو .. وما تشهد بالماك حاضرو