افتتح والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، ووزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم، يوم الأثنين، مستشفى “بر الوالدين” التعليمي بمحلية كرري الحارة 21 كواحد من المستشفيات التي تقدم خدمات طبية نموذجية.
وأثنى والي الخرطوم بوقفة الوزارة الاتحادية مع الولاية، قائلًا إنه رغم الحرب وسقوط عدد من “الدانات” واستهداف المواطنين، ظلت الكوادر الطبية تعمل بتضحية كبيرة مقدمة الشهداء والجرحى، لافتًا إلى انتهاكات ميليشيات الدعم السريع وإخراج المرضى من المستشفيات واستخدامها ثكنات عسكرية.
من جانبه، وصف وزير الصحة، افتتاح المستشفى في هذه الظروف بالمعجزة، وأضاف قائلًا “إن الوزارة وفرت كل المطلوبات مع حكومة الولاية حتى يصبح مستشفى تعليمي يقدم خدمات الصحية للمواطن”، معلنًا التزامه بسد النقص بالأجهزة والمعدات، فيما قدم دعمًا ماليًا 10 مليون جنيه لتسير العمل، بينما دعا الجميع لدعم صندوق تأهيل مستشفيات ولاية الخرطوم.
بالمقابل، أوضح الوالي، توجيه كل القطاعات الحية، بأن تعمل في خدمة المواطن، مضيفًا “وعلى الرغم من تحويل عدد من المستشفيات إلى ثكنات عسكرية، نقوم بتقديم الخدمات في المناطق الآمنة”.
وهنأ القوات المسلحة بالنصر الكبير الذي أتاح لقطاع الصحة المزيد من الفرص للتوسع لجهة أن المناطق المحررة بها العديد من المؤسسات الصحية، مشيرًا إلى أن مستشفى بر الوالدين بكوادره وإمكانياته سيحقق طفرة كبيرة في الخدمات، وقطع حمزة بأن العلاج متاح به لكل المواطنين.
كما عبر الوزير عن سعادته بانتصارات القوات المسلحة، متمنيًا أن يتم تحرير كل شبر من أرض الوطن، مضيفًا أن هذا نموذج لعمل تنسيقي بين وزارة الصحة الاتحادية والصحة الخرطوم.
الشروق نت