حثت قوى الحرية والتغيير، الجيش والمتمردين، على وضع حد للحرب بالتفاوض بمنبر جدة دون كلل أو ملل، حتى تضع هذه الحرب أوزارها وينعم السودان وأهله وجيرانه بالسلام مجددًا، فيما تعقد القوى اجتماعًا بالقاهرة بالفترة من ١٥ حتى ١٨ نوفمبر الجاري.
وأكد بيان القوى، استمرارها بكل جهود ومساعي وحدة القوى الديمقراطية المدنية ومد يدها لكل قوى الثورة والانتقال لإنهاء الحرب وتحقيق السلام واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي.
وفي الأثناء، يناقش اجتماع القوى، عددًا من الأجندة السياسية والتنظيمية، وسبل تطوير رؤاها، للقيام بدورها التاريخي بوحدة القوى الديمقراطية والمدنية وقوى الثورة والانتقال لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
كما يناقش الاجتماع، استعادة الانتقال الديمقراطي واستكمال أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك بنية التمكين والفساد.
ويبحث اللقاء، رؤى الحرية والتغيير حول الأوضاع الإنسانية وإيصال المساعدات والعدالة الانتقالية وقضايا الانتهاكات والرؤى الاقتصادية والإعمار وجبر الضرر والتعويضات والقضايا ذات الصلة بالإعلام.
وأكد البيان، حرص قوى الحرية والتغيير، على تعزيز واستمرار التواصل والتعاون وتمتينه مع مصر، لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، بجانب العمل سويًا ومعًا مستقبلاً بكل ما يعود بالخير على البلدين وشعبهما.
الشروق نت