كشف حاكم دارفور مني أركو، اختياره رئيساً للجنة وزارية بين الحكومتين السودانية والليبية، مشيراً لقرار مجلس وزراء الحكومة الليبية بشأن التعاقد لعمل دراسات الطريق القاري الرابط بين الدولتين، متوقعاً عقد اجتماع في الأيام المقبلة بالخرطوم.
وقال مناوي لـ”راديو دبنقا”: “نثمّن كثيراً قرار مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية رقم ١٢٧ بشأن التعاقد الذي تقرر فيه عمل الدراسات للطريق القاري الرابط بين السودان- ليبيا”، معتبراً أن هذه الخطوة تثبت جدية الحكومة الليبية في التعامل المثمر مع السودان.
وأضاف “أن الغرف التجارية بين ليبيا والسودان تتكون من الأقاليم والولايات المستفيدة، منها دارفور، وشمال كردفان، والشمالية”، لافتاً أن الحكومة الليبية التزمت بقيام وإنشاء طريق من الكفرة إلى السودان في منطقة مليط.
وتابع مناوي: “هذا التزام قاطع والآن الحكومة الليبية شرعت بإجراء دراسات للطريق وفق القرار الرسمي ١٢٧ معرباً عن شكره للحكومة الليبية، مؤكداً أن دارفور لا يمكن أن تنتعش وتستقر إلا بتحسين الأوضاع المعيشية، وهذه محتاجة لانفتاح المنطقة علي دول الجوار.
وأبان حاكم الإقليم، أن من أهم الدول المجاورة للإقليم والتي يمكن الاستفادة منها هي “ليبيا، وتشاد، وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان”، لكن دولتي تشاد ولبيبا يستفيد الإقليم منهما بصورة أكبر، فيما كشف عن مساعي لحكومة الإقليم ودولة تشاد لفتح قنصلية تشادية بالفاشر .
الشروق نت – وكالات