قالت الاستخبارات الأميركية، الأربعاء، إن إيران زادت من وتيرة برنامجها النووي، وأجرت بحوثاً وأنشطة تطوير تقربها من إنتاج المواد اللازمة لصنع سلاح نووي. وفرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين وشركات إيرانية في اتهامات بارتكاب “انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وقالت مديرة الاستخبارات أفريل هينز -في جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي- إن طهران تواصل زيادة حجم ومستوى تخصيب مخزونها من اليورانيوم بما يتجاوز الاتفاق النووي، محذرة من أنها “اقتربت بشكل خطير من صنع قنبلة نووية”، بحسب تقرير استخبارتي أميركي.
كما أشارت مديرة الاستخبارات إلى أن إيران “لا تزال تمثل تهديداً لإسرائيل” سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر “حزب الله اللبناني ووكلاء آخرين”، على حدِّ تعبيرها.
وكشف التقرير الاستخباراتي الأميركي أن إيران “تواصل تجاوز القيود” التي فرضها الاتفاق النووي على البحث والتطوير في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. إضافة إلى استمرار عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو والتي كانت محظورة بموجب الاتفاق النووي.
ووفقاً للتقرير الأميركي، فإنه من المحتمل أن يفكر المسؤولون الإيرانيون في تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% إذا لم يتم تخفيف العقوبات.
الشروق نت – وكالات