بحث وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، الأحد، توصيل الإمداد الدوائي بكل الطرق “بري، ومنظمات، وإسقاط جوي” للفاشر، فيما بحث الوضع الصحي بالمدينة بعد الأحداث الأخيرة واستهداف الميليشيا الإرهابية للمواطنين عبر القصف العشوائي، بجانب كيفية تشغيل المؤسسات الصحية بعد خروج مستشفى الفاشر التي توقفت بسبب الحرب.
والتقى إبراهيم وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بإقليم دارفور بابكر حمدين.
وأكد تقديم الخدمات الصحية لكل السودانيين بأي بقعة، لافتًا لضرورة رفع تقارير الوضع الوبائي والتحديات التي تواجه القطاع الصحي بالإقليم.
وأعلن وزير الصحة، عن إرسال إمداد دوائي للإقليم خلال الفترة السابقة أهمه “غسلات الكلى والمحاليل الوريدية”.
ولفت إلى العمل على إرسال المزيد من الإمداد عبر الإمدادات الطبية، وتوفر الأمن لضمان وصولها.
آليات التنسيق
ودعا إبراهيم لوضع آليات تنسيق داخل الإقليم لإيصال الإمداد الدوائي إلى ولايات دارفور.
وأشار هيثم، إلى الضرر المباشر الذي وقع على هذه الولايات والتأثير الواضح على مستوى تقديم الخدمات الصحية بسبب ميليشيات الدعم السريع.
وتمنى أن يعم الاستقرار الإقليم حتى ينعم المواطن بالخدمات، مشيرًا لاستمرار تقديم خدمات الطوارئ، واستمرار عمليات التحصين عبر المنظمات العاملة.
وقال إن وزارة الصحة بالإقليم، عليها التنسيق مع المنظمات ومعرفة تدخلاتها لسد الفجوة، والعمل على إيصال الإمداد الدوائي عبرها.
بالمقابل، استعرض وزير الصحة بدارفور بابكر حمدين، الوضع الصحي بالإقليم، والحاجة الكبيرة لأدوية التخدير والجراحة والعظام.
وشدد على ضرورة تغطية الحاجة من الدواء والمعدات الطبية.
القصف العشوائي
وأشار إلى أنّ الوضع الصحي في الإقليم يعاني بعد دخول الميليشيات واستهداف المواطنين بالفاشر بالقصف العشوائي.
ولفت، إلى سعيهم لوضع موجهات وآليات لعمل المنظمات مع الاعتماد على المنظمات العاملة الإقليم.
وكشف حمدين، أن التحدي الأكبر كيفية إيصال الإمداد الدوائي مع ضمان سلامة الأدوية.
واتفق الطرفان على التنسيق المشترك لإيجاد آليات لضمان وصول الإمداد الدوائي لكل المؤسسات الصحية بإقليم دارفور بصفة عامة والفاشر خاصة.