أعلنت قوى الحرية والتغيير، الثلاثاء، عن عودة الحزب الوطني الاتحادي إلى التحالف وتوقيعه على الاتفاق السياسي الإطاري، وذلك بعد تواصل مستمر ولقاءاتٍ شهدت مناقشات عميقة وشفافة، حول الراهن السياسي والدروس المستفادة من التجارب السابقة.
وقال بيان القوى “إننا في تحالف قوى الحرية والتغيير نرحب باستئناف الحزب الوطني الاتحادي لنشاطه في التحالف من جديد، وهو أحد مؤسسيه”، وأضاف “ونعلن بذلك طي صفحة التباين في المواقف الذي حدث في الماضي”.
بينما أكد البيان، أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود والعمل المشترك لا سيما بين قوى الثورة، من أجل استرداد مسار الانتقال المدني الديمقراطي واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.
الشروق نت