الاقتصاد الزراعي يجب وضعه في الحسبان فكل نظام سياسي بحاجة إلى الاستقرار الاقتصادي

الحرية والتغيير: دعوات “العسكرة والتجييش” ستُشعل الحرب الأهلية

 

حذر القيادي بالحرية والتغيير محمد الفكي سليمان، الإثنين، من مواجهات مسلحة تشعل الحرب الأهلية، حال لم يمض الاتفاق “الإطاري” إلى نهاياته، وحمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، مآلات دعوات “العسكرة والتجييش” التي تتم بمباركتها، وفق خطاب عنصري.

وأبدى الفكي، تخوفه من انفجار البلاد قريباً، مضيفاً “أي مواجهة مكشوفة، سيكون ما حدث في دول ليبيا وسوريا وغيرها، مجرد نزهة لما سيحدث بالسودان”. وأكد، من منصة “طيبة برس”، أن الدولة منهارة تماماً وعاجزة عن تسيير الاحتياجات، لافتاً أن القوى التي وقعت على “الإطاري” كافية، وتابع: “حتى لو ما كافية سيتم توسيع الإطاري بشروط قوى الثورة”، كاشفاً عن تلقيهم لما يفوق الـ”80” طلباً للانضمام إلى الاتفاق.

ففيما طالب بتحديد من يدخل الناس في الإطاري والحكومة، لأن هذا ما يجلب الخلاف، أوضح أن شروط الانضمام للاتفاق هي: “الانضباط الثوري، وموقف القوى من انقلاب الإنقاذ، وإجراءات 25 أكتوبر”، كاشفاً قطع شوط كبير لخلق منبر أوسع من الإطاري.

وجزم سليمان، بعدم السماح للمؤسسة العسكرية بالحكم مرةً أخرى، مشيراً أن العسكريين لديهم رغبة قوية بإغراق الإطاري، لإنتاج حكومة مدنية صورية ليكون القرار قرارهم.

ونبّه أن لجنة التنظيم تدرس حالياً طلبات الانضمام للاتفاق الإطاري، مؤكداً الحرص على وحدة لجان المقاومة حتى لو كانت ضد الحرية والتغيير. بينما لفت إلى مخاطر تهدد الاتفاق بسبب عدم رضاء دول بالإقليم لها مطامع، كما أنها تسعى لخلق كتلة موازية.

وأشار إلى أن التحالف بدأ جولات تستهدف دول الإقليم ابتدرها بدولة جنوب السودان، حيث قدموا شرحاً مفصلاً حول معلومات خاطئة، مؤكداً ضرورة أن يستمر النقاش مع بقية دول الإقليم وفقاً لمصالح السودانيين.

 

الشروق نت

شاهد أيضاً

230 كادرًا طبيًا يؤدون القسم بالعاصمة

أدى القسم ٢٣٠ كادرًا طبيا بـ١٧ تخصصًا، السبت، أمام مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم …