شغلت المبادرة التي أطلقها الشيخ الطيب الجد ود بدر، والتي أسماها مبادرة “نداء أهل السودان للوفاق الوطني”، منصات التواصل الاجتماعي وظلت لأيام حديث الكثيرين من المهتمين بالشأن السياسي في السودان. وتأرجحت الآراء بين متفق ومخالف للمبادرة.
وذكر أحد المداخلين أن المبادرة يمكن أن تسهم في جمع أبناء السودان إلى كلمة سواء من أجل حفظ الأمن وصون وحدة السودان والحفاظ على الوحدة، وهو أمر يتطلب كثيراً من التنازلات حتى يكون المستقبل أفضل للأجيال القادمة.
فيما رأى آخر أن المبادرة لا يمكن أن تنجح في ظل اختلاف الآراء بين الأحزاب المشاركة وقادة الرأي وتدخل الجهات الخارجية التي لها مصالح لما يحدث في السودان.
وشنَّ القيادي في قوى الحرية والتغيير عروة الصادق، هجوماً لاذعاً على المبادرة ووصفها بـ”الميتة”، وأنها عبارة عن حوار الوثبة وينقصه فقط حضور المخلوع من السجن، وأنها المرجعية لعودة المؤتمر الوطني للسلطة.
وأضاف أحد المعلقين على المبادرة، أنها مبادرة أهل الحركة الإسلامية التي استخدمت حيلة مكشوفة للضحك على الشعب السوداني، حيث من خلالها ينوي المستبدون العودة مرة أخرى لسرقة موارد البلاد.
وقالت نائبة رئيس حزب الأمة القومي وزيرة الخارجية السابقة د. مريم الصادق المهدي، إن اتفاقاً سياسياً سيكون “قريباً”. وأوضحت أن الاتفاق قد لا يكون الأفضل ولكنه يعبر عن إرادة واسعة وسيقود الناس إلى الأمام.
واعتبرت بعض لجان المقاومة أن المبادرة شبيهة بالحوار الوطني وحوار الوثبة، واعتبروها وجهاً آخر للمؤتمر الوطني، وأكدت رفضها التام للمبادرة.
شاهد أيضاً
مناوي: الدعم السريع يريد دارفور «إمارة»
قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الثلاثاء، إنّ ميليشيا الدعم السريع والدول والتنظيمات الراعية …