كشف المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر، عن مشاركة واسعة للقوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، في أعمال (مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام)، الذي بدأ أعماله أمس، مؤكداً مشاركة %60 من غير الموقعين.
وقال يوسف إن الهدف من المؤتمر هو “توسيع قاعدة المناقشة الوطنية حول كيفية تعزيز سبل تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، عبر إزالة العوائق السياسية والعملية التي تواجه تنفيذه، وبحث أسباب تعثر استكمال السلام مع الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق جوبا، والخروج بتوصيات تشكل أساس النصوص التي سترد في الاتفاق السياسي النهائي وخارطة طريق تعين الحكومة المدنية الانتقالية على تنفيذ السلام واستكماله”.
وفي السياق أعلنت دول “الترويكا” (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) عن ترحيبها بانطلاق مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام، بصفتها “شهودًا على اتفاقية جوبا للسلام”.
وقال بيان لـ”الترويكا” أمس إن فعالية ورش السلام تضم نساءً وشبابًا وممثلين من جميع أنحاء السودان للمشاركة في نقاش حول “قضية مهمة لمستقبل بلادهم”.
وأوضح البيان أن ورشة اتفاقية جوبا للسلام ستركز على كيفية “التنفيذ الفعال” للاتفاقية. وأضاف: “نفهم أن هذا الحوار يرحب بالموقعين وغير الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام على حد سواء”، لافتًا إلى أن بعضًا ممن وصفهم البيان بـ”أصحاب المصلحة المهمين” في هذه العملية اختاروا عدم المشاركة في الورشة، ومستدركًا بأن الباب “ما يزال مفتوحًا للمشاركة في العملية السياسية” – طبقًا لبيان “الترويكا”.
الشروق نت