قررت الأطراف العسكرية والمدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري السياسي بعد تداول مستفيض بالإجماع، السبت، مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية خلال أيام معدودة تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي في السادس من أبريل الجاري.
وانعقد بالقصر الرئاسي في الواحدة من ظهر اليوم السبت الموافق ١ أبريل، اجتماع ضم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، وقادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والآلية الثلاثية المكونة من (الاتحاد الأفريقي، والإيقاد، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة “يونيتامس”).
واستعرض الاجتماع التقدم في مناقشات الوصول للاتفاق السياسي النهائي، وحدد آخر القضايا المتبقية وهي القضايا الفنية المرتبطة بمراحل الإصلاح والدمج والتحديث في القطاع الأمني والعسكري الذي حسم مداه الزماني وقضاياه الرئيسة في ورقة مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري الموقعة في ١٥ مارس الماضي.
الشروق نت