أكد قائد متحرك قوات الدعم السريع والقوات المشتركة لتأمين الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطى العميد الركن أبشر جبريل بلايل، انتشار قوة واسعة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لتأمين الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى.
بجانب أن الخطوة تهدف إلى محاربة جميع الظواهر السالبة كتجارة السلاح، الذخائر، المخدرات، التهريب والتفلتات الأمنية التي تحدث بين الدولتين وذلك بتوجيه من رئاسة الدولة.
وعقد بلايل اجتماعاً مشتركاً مع أعضاء الغرفة التجارية بمحلية أم دخن بوسط دارفور والإدارة الأهلية ولجنة السلم والمصالحات وأعيان المنطقة، أمس، بقاعة السلم والمصالحات برئاسة المحلية.
وأشار العميد الركن بلايل في تصريح بحسب وكالة السودان للأنباء، أن القوات المشتركة موزعة على مواقع محددة تقع على حدود الدولتين مثل محليتي أم دخن وأم دافوق، بالإضافة إلى مناطق أبوجرادل وتَهمْ، مؤكداً عدم تضرر المواطن من هذه الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل الدولة، وإنما ستسهم في حفظ واستتباب الأمن بالمنطقة واستقرار الدولتين.
وأشار بلايل إلى المنع الكامل لركوب الدراجات النارية (المواتر) ولبس (الكدمول) وحمل السلاح ولبس الزي العسكري من قبل المواطنين، فضلاً عن منع عبور السيارات ذات الدفع الرباعي (اللاندكروزر)، والتأكد من هُوية ووجهات المواطنين العابرين للحدود بالتنسيق مع دولة أفريقيا الوسطى، محذراً كل من يخالف تلك الإجراءات.
ودعا مكونات المجتمع المدني بمحلية أم دخن للتعاون مع القوات لتنفيذ تلك الإجراءات لا سيما عمليات مكافحة التهريب وذلك باتباع الطرق القانونية التي تنظم ذلك.