أعلن الحزب الاتحادي الأصل، رفضه المبدئي و الواضح لما وصفها باتفاقيات الغرف المظلمة المعززة لحالة الانقسام السياسي بالبلاد، و شدد على أنه لن يعترف بأية تسوية سياسية. وهنأ الحزب جماهير الشعب السوداني بالذكرى السابعة و الستين لاستقلال السودان.
وأوضح الحزب -في بيان- أن الخط السياسي لحزب الحركة الوطنية السودانية “الاتحادي الديمقراطي الأصل” في ظل الراهن السياسي هو خط مقاومة، ورفض مبدئي واضح لاتفاقات الغرف المظلمة المعززة لحالة الانقسام السياسي بالبلاد.
وقال الحزب -في بيان بمناسبة ذكرى الاستقلال- “نؤكد أنه لا سبيل للاستقرار إلا بالحوار و الشفافية عبر منصة للحوار السوداني سوداني للأزمة السياسية بالبلاد”.
ونوه الاتحادى الأصل إلى أن التسوية الثنائية ستفضي إلى فشل جديد، و أضاف البيان “حزب الحركة الوطنية الذي أجلى المستعمر لن يؤمن بالحلول المستجلبة و الوافدة ولن نقايس أو نعاير إلا بموازين الوطنية”.