قضت محكمة تركية امس الأربعاء بسجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض والذي يحظى بشعبية واسعة أكرم إمام أوغلو نحو ثلاث سنوات بعد إدانته بـ«إهانة» مسؤولين، وهو أمر يمنعه عمليا من ممارسة السياسة.
وأكد محاميه أنه سيستأنف الحكم، وهو ما يعني أنه سيبقى في منصب رئيس البلدية لكنه بات مستبعدا من الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بحسب «فرانس برس».
بدوره، قال أكرم إمام أوغلو في أول تعليق على قرار المحكمة «لا يمكن لأحد أخذ السلطة التي يتم منحها من قبل الناخبين». وخلال جلسة استماع سابقة في نوفمبر الماضي، طالب المدعي العام السجن لمدة تتراوح بين 15 شهراً وأربع سنوات بحق إمام أوغلو، بتهمة إهانة أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات.
ومنذ الصباح الباكر، أُغلق محيط المحكمة من الجانب الآسيوي في إسطنبول، وأَغلقت الشرطة الشوارع، على غرار ما حصل خلال الجلسات السابقة.