“قمة الرياض” تتفق علي “تعاون” العرب والصين

أكدت  القمة العربية الصينية في ختام اعمالها مساء مس بالعاصمة الرياض، على تعزيز التعاون والشراكة ببن العرب والصين آلى آفاق أرحب٠ و صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف.

ونادت بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية  الى جانب التأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها مع احترام مبدأ حسن الجوار. وامن البيان الختامي على التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط، مناديا بإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين. كما أكدت القمة دعمها  لجهود إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف وشددت على دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. ونادت بتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانته بجميع أشكاله وصوره ودوافعه. وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان،  قد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية في ختام القمتين “العربية – الصينية والعربية الخليجية، ان القمم التي عقدت في الرياض شكلت نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة والصين.  واضاف وزير الخارجية السعودية انه تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين  واعتبار أن الشراكة الاستراتيجية مع الصين تفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي.

وذكر لدينا شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا مبينا  أن اقتصاد المملكة ينمو سريعا وقال نحتاج لجميع الشركاء. واضاف يجب أن نكون منفتحين على التعاون مع الجميع ،  قائلا”  لا نؤمن بالاستقطاب أو الاختيار بين شريك وآخر.”