قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو،”حميدتي”، إن الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه اليوم يؤسس لفترة انتقالية نتجنّب فيها أخطاء الماضي
وأضاف دقلو أن الخلافات بين مكونات الانتقال والممارسات السياسية الخاطئة هي التي قادت إلى قرارات ٢٥ أكتوبر، مما فتح الباب لعودة قوى الثورة المضادة، مضيفاً أنهم انتبهوا لهذا الأمر منذ أول يوم، وعملوا على معالجته بالتواصل من قوى الثورة حتى الوصول إلى هذا اليوم.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يؤطر للديمقراطية مع الالتزام بالاعتذار منا جميعاً عن عنف وأخطاء الدولة تجاه المجتمعات عبر مختلف الحقب التاريخية، على ماحدث في المجتمعات مع التأكيد على أهمية العدالة ورد المظالم وتحقيق العدالة الانتقالية.
وأكد على أن انسحاب المؤسسة العسكرية ضروري لقيام نظام ديمقراطي، مع التزام القوى السياسية بالابتعاد عن المؤسسة العسكرية وعدم استمالتها للوصول إلى السلطة، مؤكداً أهمية إجراء إصلاحات عميقة داخل المؤسسة العسكرية تؤدي إلى تكوين جيش واحد يحمي النظام الديمقراطي والبلاد.
بينما، وجه “حميدتي” رسالة للقوى السياسية الرافضة للاتفاق، مفادها أن البلاد تعاني من حروب ومشاكل اقتصادية تحتم ضرورة الالتزام بالحوار وإجراء حوار شامل في الفقرات التي لم يتطرق إليها الاتفاق الإطاري، وقدم رسالة إلى الشباب -معول البناء- بضرورة العمل الجاد من أجل الوطن.