أكد أمير قبيلة “الهوسا” بكسلا د. يحيى آدم إدريس، الأثنين، أن الإمارة تقف على مسافةٍ واحدة من كل مكونات شرق السودان، فيما شدد على أنّ عودته لكسلا جاءت بناءً على دعوة الوالي لمعالجة آثار الأحداث الأخيرة، التي تم طي مِلفها.
وكشف إدريس خلال مؤتمر صحفي، عن ترتيبات لترتيب الإمارة من الداخل، مؤكداً تبني مبادرة تعزيز السلم المجتمعي وتقوية جسور التواصل بين كل المكونات الأهلية، لأزلية العلاقة بين الإدارات الأهلية.
ودعا الأمير، مكونات النيل الأزرق للنأي عن الفتنة، مؤكداً أن قبيلة الهوسا تبعد نفسها من العمل السياسي وتقوم بالدور الإداري والاجتماعي فقط.
من جانبه، طالب أمين الشباب بالإمارة مبارك شعيب، مروجي الفتن عبر الوسائط بتوخي الحذرحفظاً للتماسك الاجتماعي. ودعا المدونين، لأخذ المعلومات الصحيحة من مصادرها، مشدداً على أن الإمارة لن تسمح بإقحامها في مايروج له البعض، وأنهم قادرون على مواجهة مروجي الشائعات بالقانون.