أمر الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الأحد، بمراجعة سلامة مباريات كرة القدم في البلاد، بعد مقتل 174 شخصاً في اشتباكات بين المشجعين والشرطة أثارها مشجعون غاضبون اقتحموا ملعباً لكرة القدم إثر إحدى المباريات، حسبما أعلنت الشرطة.
وقال ويدودو، في بيان، بثه التلفزيون إن وزير الرياضة والشباب ورئيس الشرطة الوطنية ورئيس الاتحاد الأندونيسي لكرة القدم، صدرت لهم أوامر “بإجراء تقييم شامل لمباريات كرة القدم والإجراءات الأمنية”.
ودخل مشجعون لفريق “أريما إف سي” ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ الشرقية، بعد خسارة فريقهم 2-3 أمام “بيرسيبايا سورابايا”. وكانت هذه أول مرة منذ أكثر من 20 عاماً يخسر فريق “أريما إف سي” أمام منافسه.
ووصفت الشرطة المشاهد بأنها “أعمال شغب”، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطييْن. ومات كثير من الضحايا دهساً.
وقال قائد الشرطة المحلية في بيان: “لقي 129 شخصاً حتفهم، بينهم اثنان من الشرطة. توفي 34 شخصاً داخل الإستاد، بينما فارق الباقون الحياة في المستشفى”، متحدثاً عن حصول تدافع عند المخرج تسبب في حالات انقطاع في التنفّس جرّاء نقص الأوكسجين.
واعتذرت الحكومة الأندونيسية عما حصل، واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.
وقال وزير الشباب والرياضة الأندونيسي زين الدين أمالي، لقناة “كومباس”: “نحن آسفون لهذه الحادثة إنها حادثة مؤسفة تضر بكرة القدم لدينا”.