كشفت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، عن ارتفاع طفيف في حمى الضنك بولايات “شمال كردفان، وشمال دارفور وكسلا”، فيما انخفضت معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية المتمثلة في “الكوليرا وحمى الضنك” بالولايات المتأثرة بها.
وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالإنابة الفاضل محمد محمود في تصريح صحفي عقب الاجتماع رقم 31 لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي في كسلا، إن الاجتماع ناقش تقارير الأوبئة الذي أعدته إدارة الترصد والمعلومات.
وأوضح أنه ظهر جليًا الانخفاض بمعدلات الأمراض الوبائية وعدم التبليغ عن حالات وفاة جديدة، بجانب تقرير تعزيز الصحة والذي شمل التدخلات في “الكوليرا وحمى الضنك” والفرق المسرحية والفرق الجوالة، فضلاً عن تقرير الحجر الصحي (المعابر الجوية، والبرية والبحرية)، بما فيه من أنشطة منفذة لمراقبة الأوضاع الصحية بنقاط العبور والتحديات والتوصيات.
ولفت محمود، إلى نقاش سير العمل بالمستشفيات والمراكز الصحية ودعم الولايات المتأثرة بالحرب ولايات (كردفان ودارفور)، لتنفيذ الأنشطة لمجابهة الأمراض الوبائية وضمان استمرار الخدمة فيها.
وأعلن عن تكوين فريق عمل من إدارات الوزارة المختلفة، فيما نوه إلى التأمين على استمرار العمل الخاص بولاية الجزيرة، حيث كونت لجنة من إدارات الوزارة والصحة بالولاية لضمان ديمومة الخدمات.
وأشار محمود، إلى مناقشة سير الحملة القومية لمكافحة الأمراض والإصحاح البيئي وتعزيز الصحة وعرض تقارير مفصلة عنها، مشيرًا إلى التأمين على مواصلة وضع خطة الاستعداد المبكر لطوارئ الخريف مع استمرار تكثيف الأنشطة بالمناطق المتأثرة بالأوبئة، والتشديد على التنسيق الجيد بين الصحة والمنظمات بتفعيل الترصد المرضي ومراقبة الأوضاع الصحية، وتفعيل مكتب الصحة والتغذية بمفوضية العون الإنساني لتسهيل الإجراءات مع المنظمات والتأكد من تنفيذ الأنشطة.
وأقر المدير بالإنابة، بأن انقطاع شبكات الاتصال ساهم بخفض عدد الولايات المبلغة عن الأمراض الوبائية إلى 6 ولايات من جملة 18 ولاية، مما يستدعي إيجاد بدائل للتواصل مع الولايات لمراقبة الأوضاع الصحية وتجنب الانفجارات الوبائية.
الشروق نت