قررت إدارة مستشفى المعلم إغلاقه، اغلاق المستشفي اعتبارا من اليوم الخميس بعد حجز حسابه المالي في أحد المصارف، نتيجة التنازع القضائي بين لحنة تسير نقابة التعليم ولجنة المعلمين على منصب المدير العام فيه.
ورفض مدير عام المستشفى المستقيل في 30 يونيو الفائت، أحمد ربيع، تسليم المدينة إلى لجنة تسيير نقابة عمال التعليم العام بناء على طلب لجنة المعلمين السودانيين التي ينتمي إليها.
وترفض لجنة المعلمين ــ كيان نقابي، الاعتراف بشرعية لجنة تسيير النقابة العامة لعمال التعليم العام ، مما حدا بالأخير إلى تقيّد إجراءات قانونية ضد أحمد ربيع.
وقالت مدينة المعلم الطبية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنها “قررت إغلاق المستشفى اعتبارًا من اليوم الخميس، نتيجة الإجراءات القانونية التي ترتب عليها حجر حسابها ببنك العمال”.
وانتقدت لجنة المعلمين خطوة حجز حساب المدينة الطبية، وقالت إنها امتداد لخطوات ، لكن هذه المرة “عُميت عيونهم عن النظر لعواقب الخطوة دون الاهتمام بالمرضى”.
وأشادت بإعلان فريق عمل المستشفى استعدادهم لتسييرها، استشعارا منهم للبعد الإنساني الذي خلفه قرار إغلاق حسابها المصرفي.