كشف وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، يوم الأثنين، ازدياد أعداد المترددين على مركز الأورام ببورتسودان، فيما ارتفع معدل التردد اليومي من 40 إلى 70 شخصًا، بينما بالمركز أكثر من 3 آلاف مريض مسجل.
وأكد الوزير، عقب زيارته لمركز الأورام ومركز علاج السكري، استقرار الخدمة والإمداد الدوائي والعقاقير الطبية خلال الفترة الأخيرة، معلنًا الحاجة لإضافات بالمعمل وفي الأدوية المصاحبة.
وأكد التزام وزارة الصحة الكامل بالتسيير الشهري شأنه شأن كل المراكز المُقدمة لخدمات الأورام، لافتًا إلى مجانية الخدمة للمرضى.
وطاف إبراهيم، على الحالات المنومة، والحالات التي تمنح الجرعات القصيرة، مشيرًا إلى تأكده من البرمجة الواضحة لصالح المرضى مع توفر المخزون الذي يكفي الأشهر القادمة.
وقال الوزير “من الإشكالات الكبيرة التي تواجه الولاية وبقية السودان العلاج الإشعاعي”. وأضاف “نحن بصدد إنشاء مركز بالبحر الأحمر للعلاج الإشعاعي، فيما تم تخصيص قطعة أرض له، ويتم التنسيق مع بعض الجهات الداعمة والمانحين للمساهمة في الإنشاء”.
ونوه لوجود كثير من المانحين لمركز الأورام، شاكرًا لهم هذا الدعم وعلى رأسهم جمعية “قلوب رحيمة” لدعمهم وسندهم المتصل للمرضى وللمركز في استمرار الخدمات.
وتابع “نأمل في القريب العاجل استكمال الأساسيات في المركز وتوسعته، وكذلك إنشاء مركز متكامل للعلاج الكيميائي والإشعاعي بالبحر الأحمر”.
وأشار وزير الصحة، إلى زيارة مركز علاج السكري الذي تم اعتماده أخيرًا من وزارة الصحة بالبحر الأحمر، منوهًا إلى أن المركز يقدم خدماته للمرضى والمتمثلة في الكشف العام وتوفير العلاج وعلاج المضاعفات المرتبطة بالنظر والجراحة وغيرها، والذين زادت أعدادهم.
ولفت إلى أنه يحتاج إضافات ستلتزم الاتحادية بجزء منها والجزء الآخر تلتزم به صحة الولاية، وآخر عبر الشراكات مع الاتحادية والجهات الداعمة في مجال السكري بالسودان، ليكون ضمن منظومة المراكز المتخصصة بالبلاد.
الشروق نت