ناقشت قوى الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” وقوى “التراضي الوطني”، يوم الأربعاء، الوضع الكارثي الذي تعيشه البلاد نتيجة الحرب المدمرة وجرائم وانتهاكات ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، فيما أكد الطرفان على أهمية الشروع نحو مشروع وطني يوحد البلاد، بجانب الاتفاق على رؤية سياسية، واجتماعية واقتصادية شاملة.
وأكد بيان الاجتماع، على أهمية توحيد الجهود بين القوى الوطنية والسياسية والمجتمع المدني من أجل انتشال البلاد من الأزمة المتفاقمة، بينما جدد المجتمعون دعمهم لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وانحيازهم للشعب السوداني بهذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد، مع دعم القوات المسلحة في دفاعها للحفاظ على وحدة الدولة السودانية.
وأشار المجتمعين على أهمية التواصل والتشاور المستمر بين الأطراف المختلفة لوضع موقف سياسي موحد، ولتأسيس مرحلة انتقالية تصبو نحو تحول ونظام ديمقراطي يعبر عن تطلعات الشعب السوداني.
الشروق نت