أطلق الصحفي عثمان الجندي، بمنطقة شمال أمدرمان، يوم الأربعاء، مبادرة “فكة ريق”، لـ(75) أسرة، فيما يقدر متوسط الأسرة بـ(5) أشخاص، ليصل العدد النهائي المستهدف وهو (150) أسرة، بينما يكلف اليوم الواحد 21 ألف جنيه، لشراء مستلزمات صناعة «الشاي واللقيمات».
وتأتي المبادرة حسب عثمان، تطبيقًا لقول الله عز وجل “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”، وقول رسولنا الكريم “من فرج عن مؤمن كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة”.
وتأتي كذلك، تفاعلاً مع الأوضاع المأساوية التي خلفتها الحرب الدائرة في السودان منذ 15/أبريل الماضي، خصوصًا في العاصمة الخرطوم التي شهدت عمليات تهجير قسري للمواطنين من بيوتهم ومواقع أعمالهم ومؤسساتهم الخدمية بواسطة قوات الدعم السريع المتمردة، مما نتج عنه نزوح كبير للمناطق الآمنة بالعاصمة والولايات وعمليات لجوء لبعض دول العالم.
وقال رئيس المبادرة، إن مناطق شمال أمدرمان تحملت العبء الأكبر من تحركات الوافدين من المناطق التي تشهد المعارك القتالية، مما شكل واقع مأساوي يستدعي العون والمساعدة لذلك جات فكرة مبادرة “فكة ريق”.
وأضاف، أن أهداف المبادرة تتمثل في إعداد شاي الصباح مع تقديم وجبة لقيمات (زلابية) للمتعففين من سكان المنطقة والوافدين إليها من المناطق المتأثرة بالحرب، لتكون وجبة إضافية للوجبة الواحدة التي يتناولها الأغلبية، وأضاف أن المبادرة تهدف لتشجيع وتحفيز أهل المناطق الآمنة بنقل تجربة المبادرة لعون المتعففين.
وشكر عثمان الجندي والي الخرطوم والخيرين الذين ساهموا بدعم المبادرة، وناشد بدعم المبادرة والمبادرات المشابهة تخفيفًا لأوضاع المتأثرين من الحرب.
الشروق نت