خرج اجتماع اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة، يوم الخميس، بتوصيات ومخرجات تتعلق بالمعالجات الإنسانية، والمعالجات المرتبطة بالإنتاج الزراعي، والإنتاجية، والقضايا ذات العلاقة بالعمل الإنساني الوطني والخارجي، فيما أشار الاجتماع لتقديم منظمات مقترحات، لكن لم تلتزم بالمطلوبات وتقديمها بالوقت المطلوب، ما يتطلب المزيد من الدراسة.
وأكد وزير الإعلام جراهام عبد القادر في تصريحات عقب الاجتماع الذي ترأسه عضو السيادي الفريق إبراهيم جابر، استعداد حكومة السودان تقديم كافة المساعدات والتسهيلات الممكنة بما يحقق الرضا الاجتماعي في إطار القوانين المنظمة للعمل الإنساني والعمل الاجتماعي الغذائي، مبينًا جهود الدبلوماسية السودانية المستمرة للاستجابة للمطلوبات ذات العلاقة بالشأن الوطني وسيادة الدولة.
وأوضح جراهام، أن الاجتماع تناول عدة قضايا مهمة أولها قضية الوضع الإنساني في البلاد، حيث قدمت مفوض العون الإنساني تقريرًا عن الموقف الإنساني والجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع خاصة في ولايات دارفور والولايات المتأثرة بالحرب.
إلى ذلك قدم وزير الزراعة، تقريرًا بشأن الموقف الغذائي في البلاد، أوضح من خلاله أن إنتاج الذرة لهذا العام ٣.٣ مليون طن، لافتًا أن الحوجة الحقيقية هي ٣.٩ مليون طن، ما يعني أن هنالك فرق طفيف في الحوجة.
وأشار أيضًا إلى أنّ إنتاج الدخن لهذا العام 683 ألف طن وغيرها من المنتجات الزراعية. ولفت إلى أن هنالك تقارير ستكون متوالية بشأن الإنتاج الزراعي والمخزون الاستراتيجي الذي تجاوز ٤.٧٨٦.٠٠٠ من الاحتياطي الغذائي، مشيرًا إلى أن المشكلة هي كيفية إيصال هذه المواد للمحتاجين المغلقين داخل المدن وبعض الولايات.
وأضاف جراهام، أن الاجتماع ناقش تقرير فريق خبراء المنسقية الوطنية الخاص بالقرار 1591 ودراسة كافة الجوانب المتعلقة به. كما تطرق الاجتماع لقضايا السودان في الأمم المتحدة والجهود المبذولة من مندوبية السودان في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية.
الشروق نت