الخارجية طالبت أوروبا بإدانة انتهاكات الميليشيا الإرهابية.

الـ«ميليشيا» تهاجم القرى الآمنة وتقتل 60 مدنيًا

كشفت الخارجية، يوم الخميس، عن قتل ميليشيا الدعم السريع ومرتزقتها 60 شخصًا من القرويين العزل بينما اختطفت آخرين، في وقت هاجمت فيه قرىً بجنوب كردفان بمناطق هبيلا والدلنج ولقاوة، بجانب إتلاف آلاف الأفدنة المزروعة بالمحاصيل الغذائية.

وقال بيان الخارجية، إن الميليشيا الإرهابية وظفت التعتيم الإعلامي الذي فرضته بسبب قطعها لشبكات الاتصالات خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة لتصعيد عملياتها الإرهابية ضد المدنيين وسكان القرى في مناطق غرب سنار وولاية الجزيرة.

وأوضح البيان، قيام الميليشيا خلال الأيام الماضية بقتل ٢٠ مواطنًا من قرية ود العزيز، غرب سنار، وأكثر من١٧ مواطنًا من قرية ود البليلة غرب ولاية الجزيرة، و١٢ مدنيًا من قرية معيجنة، و٧ من قرية العقدة المغاربة، إضافة إلى الهجوم على قرية أم دوانة ريفي طابت، وقرية أبو عدار وغيرها من القرى الآمنة التي لا توجد بها حتى أقسام للشرطة أو مكاتب حكومية.

وأرجعت الخارجية تلك الهجمات ضد المدنيين العزل إلى الهزائم العسكرية المتواصلة التي تتكبدها الميليشيا الإرهابية على يد القوات المسلحة مسنودة بجموع الشعب السوداني، خاصة في مدينة أمدرمان، والعاصمة القومية، حيث صعدت الميليشيا خلال الأيام الماضية اعتداءاتها على المدنيين والقرى والبلدات الآمنة في أجزاء مختلفة من البلاد.

في ذات الوقت، تفرض الميليشيا حصارًا على مدينة طابت الشيخ عبد المحمود، المركز الديني المعروف بولاية الجزيرة، وتمنع خروج أو دخول المواطنين أو وصول البضائع والإمدادات إليها. وتابع البيان “وإلى جانب قتل الأبرياء من المدنيين، تقوم الميليشيا خلال هجماتها بإذلال المواطنين واختطاف بعضهم ونهب ممتلكاتهم خاصة السيارات والآليات الزراعية”.

وذكرت تقارير إعلامية أن الميليشيا اختطفت خلال الأيام الماضية عشرات النساء من إحدى مناطق الخرطوم بحري، وعرضتهم للعنف الجنسي، مما دفع حوالي مائة أسرة للنزوح من المنطقة.

ووثقت شبكة “صيحة” النسائية حوالي ١٨٠ حالة اغتصاب ارتكبتها الميليشيا في المناطق التي اعتدت عليها. وأبانت الخارجية “تأتي حملة الإرهاب الجديدة من الميليشيا ضد المواطنين العزل والقرى الآمنة امتدادًا لحرب العدوان التي تشنها على الشعب السوداني، وكرد فعل على الاحتفالات الشعبية التلقائية بالانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة”.

أضاف البيان “وهو الأسلوب نفسه الذي ظلت تتبعه الجماعات الإرهابية في كل مكان، حيث تدرك تلك الجماعات الهوة الشاسعة بينها وبين المجتمعات وأنه لا سبيل لها للتأثير في هذه المجتمعات إلا عن طريق العنف والإرهاب”.

وقالت الخارجية “تؤكد فظائع الميليشيا الإرهابية المستمرة مجددًا ضرورة اتخاذ خطوات صارمة من المجتمع الدولي والحكومات والهيئات التشريعية بالدول المعنية بتحقيق السلام والاستقرار في السودان والإقليم، على غرار مشروع القرار الذي يبحثه مجلس الشيوخ لتحميل الميليشيا مسؤولية جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في دارفور”.

 

الشروق نت

 

شاهد أيضاً

ترتيبات لسد النقص بـ«بنك الدم»

وضعت وزارة الصحة، الأحد، ترتيبات لسد النقص بخدمات بنك الدم، ولتحسين سلامته وسد الثغرات التي …