تبرأت حركة العدل والمساواة، وحركة وجيش تحرير السودان، يوم الأثنين، مما سمته بالبيان التتابعي حول مخرجات ملتقى جوبا التشاوري، والمذيل بأسماء بعض أطراف العملية السلمية، معلنة أنه لا يمثلهما، وأنه لا يدعم مساعي حل الأزمة الوطنية ووقف نزيف الدماء.
ووقعت على البيان التتابعي حول مخرجات ملتقى جوبا تسع حركات، دعمت منبر جدة لوقف إطلاق النار وإخراج الميليشيا من مساكن المواطنين ومؤسسات الدولة والمرافق الخدمية وتجميعها في أماكن معلومة بمراقبة دولية.
وأكد الموقعون بالبيان التتابعي، على ضرورة مراعاة موقف الشعب السوداني في أي تفاوض لاحتواء الأزمة، حتى لا تفرض تسويات تتعارض مع أشواقه لإنهاء التمرد.
في المقابل، قال توضيح الحركتين، طبقًا للصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السوداني –جناح جبريل إبراهيم-، إنه لم تتم مناقشة البيان التتابعي وتطويره بواسطة جميع التنظيمات التي وردت اسماءها في نهايته، معلنةً أن البيان لا يمثلها، فيما دعت الجميع لإعلاء روح العمل المؤسسي تعزيزًا للتحالفات، وترقيةً للممارسة السياسية بهذا الظرف الحرج من تاريخ السودان.
الشروق نت