يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكرات شرقي تشاد، أزمة غذاء طاحنة، وارتفاعاً كبيراً بأسعار السلع، فيما عزا اللاجئون الأزمة للسياسات الجديدة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي الرامية لإيقاف توزيع الحصص الغذائية وتبديلها بمبالغ نقدية لبعض الشرائح.
وأشاروا حسب “دبنقا”، لعدم توزيع تلك المبالغ منذ مطلع العام، مما أدى إلى الارتفاع الكبير في أسعار السلع. وأوضح لاجئون من المعسكرات التأثير البالغ للأمر على الاستعدادات لشهر رمضان، حيث غابت رائحة الآبري والمظاهر الأخرى عن المعسكرات، وطالبوا بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع الغذائي للاجئين وخاصة المسنين والأطفال.
أزمة مياه
ويعاني نحو 30 ألف لاجئ سوداني بمعسكر جبل للاجئين السودانيين بشرق تشاد، من نقص حاد في مياه الشرب بسبب عدم توفر المياه في الشبكة. وأرجع لاجئون نقص المياه لانسحاب المنظمة التي كانت تشرف على المياه من الخدمة واستلام أخرى لم تباشر مهامها بعد، مما جعل اللاجئين يضطرون للذهاب لمدينة قوز بيضة للبحث عن المياه.
وأوضحوا أن مدينة قوز بيضة تعاني أيضاً من أزمة في المياه مما يجعلهم يعودون إلى المعسكر دون الحصول على مياه.
الشروق نت – وكالات