قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، إن السودان لن يحكمه عسكري بعد اليوم، ولن يدير شؤون الناس من عيّنه عسكري. وأوضح كمال أنهم في الشعبي ليسوا ضد التيار الإسلامي لكنهم يرون أنه ليس وقته، وإنما الوقت للتيار الوطني العريض.
وأكد عمر خلال فاتحة المؤتمر الرابع للمؤتمر الشعبي بجنوب دارفور، أن التراجع عن الاتفاق الإطاري “معناتو ننزل كلنا الشارع”.
وأضاف أن الإعلان السياسي للإطاري وقع عليه قائد الجيش وقائد الدعم السريع وأصبح ملزماً لا يمكن التراجع عنه.
وأكد ضرورة رأي أهل دارفور في مرحلة الانتقال لأنهم أول من دفع فاتورة التغيير نازحين ولاجئين قتلاً وتشريداً، لذلك ستعقد ورشة قريباً في إقليم دارفور للاستماع لرأيهم والذي يؤخذ به في الانتقال.
وأشار إلى الدستور الانتقالي، وأنه ليس كما يقال إنه مستورد من الخارج، فذلك حديث به غرض لتشويه المشهد الانتقالي.
وقال إننا نعمل لتحديد برنامج رئيس الوزراء حالياً على أن تكون الفترة الانتقالية ببرنامج محدد وليس للانتقام، تعقب ذلك انتخابات حرة ونزيهة.
الشروق نت